أختي الحبيبة ...... أريد أن أستوقفك معي
قليلا لنتفقد إيماننا ..
كيف حال قلبك مع الله ..؟؟
هل تفقدتِ
إيمانك ياغاليه ؟؟
هل تفقدتِ
قلبك ؟؟
و ماذا وجدتِ ؟؟ أخير فيه صلاحه أم شر فيه هلاكه ؟؟
ماذا وجدتِ أيتها الجوهرة المكنونه ؟؟كوني صادقة مع نفسك
...
.فعلى كل مؤمنة في طريقها الطويل إلى الله
عز و جل أن تتفقد إيمانها بين الحين و الآخر فكما تعلمين ياغاليه أن
الإيمان يزيد و ينقص .
.يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية
قال بعض السلف : من فقه العبد أن
يتعاهد إيمانه و ما ينقص منه , و من فقه العبد أن يعلم أيزداد إيمانه أم
ينقص , و من فقه العبد أن يعلم نزغات الشيطان أنَّى تأتيه .
فهل قلبك كما هو منذ عام أو أكثر ؟؟هل
زاد إيمانك أن نقص ؟؟
هل ما زلت تشعرين بحلاوة الإيمان التي كنت تشعرين بها
في بداية التزامك
..أين قيام الليل ؟؟أين حفظك للقرآن ؟؟ أين
طلبك للعلم ؟؟أين ...........و أين ...........و أين ؟؟؟
؟ أما تشتاقين لما كنتِ عليه من لذة
العبادة و حلاوة الإيمان ؟؟
أخيتي...الغاليه
انهضي فا العمر قليل والعمل كثير إلى متى هجران
الطاعات؟؟
لابد من وقفة صادقة لنتعاهد إيماننا و
نجدده قال رسول الله صلى الله عليه و
سلم " إن الإيمان ليخلَقُ في جوف أحدكم كما يخلق الثوب فاسألوا الله أن
يجدد الإيمان في قلوبكم "
فما أحوجنا في هذا الزمن و قد استحكمت الغربة من حولنا
...في هذا الزمان الذي يصبح الرجل فيه مؤمناً و يمسي كافراً أن نراجع ديننا
و نؤدي فيها حق ربنا و تهتف كل واحدة منا " و عجلت إليك ربِ لترضى"
هيا بنا يا رفيقة الدرب ....نخرج الدنيا من قلوبنا و
نسعى لرضى ربنا
لابد من وقفة جادة مع النفس , اصدقي مع نفسك
و لا تبخلي في بذل النصح لها , قولي لها ألم يأن لهذا
القلب أن يلين ويخشع لرب العالمين
" الم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله و ما
نزل من الحق
" فعودي إلى الرحمن عوداً صادقاً واستغفريه وتوبي إليه
قبل فوات الأوان
..
..
أما اشتقتِ إليه ..؟؟
أما أشتقتِ إلى البكاء .. عند بابه؟؟
أما تودين رفع يديك إليه؟؟
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
اللهم
لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا إنك أنت الوهاب
الهم
جدد الإيمان في قلوبنا
و
ارزقنا قلباً خاشعاً و لساناً ذاكراً و عملاً متقبلاً
منقــــــــــــــــــــــــــــــــــول