قالت وكالة الإعلام الروسية إن نائب وزير الخارجية الروسى ميخائيل بوجدانوف قال اليوم الجمعة إن احتمال تسليم أنظمة دفاع جوى محمولة على الكتف للمعارضة السورية سيكون "غير بناء بالمرة".
ونقلت الوكالة عن بوجدانوف قوله "سيكون هذا نهجا غير بناء بالمرة لأن هؤلاء الناس الذين دربهم وسلحهم الأمريكيون سيفعلون فى نهاية المطاف نفس ما حدث فى 11 سبتمبر (2001) فى نيويورك."
[b]من جانبه أعرب وزير الإعلام السورى رامز ترجمان، عن ثقته بأن موسكو ستبقى تقدم الدعم الأساسى لسوريا مهما بلغت قوة وغطرسة الغرب.ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن ترجمان - قوله لوسائل إعلام روسية، اليوم /الجمعة/، بمناسبة مرور عام على انطلاق العملية العسكرية الروسية فى سوريا لمكافحة الإرهاب - "هذا الدعم اللامحدود لدمشق من ناحية الطيران الحربى والدعم الإنسانى والدخول فى المصالحات الوطنية، يعطى دلالة قاطعة باتجاه الروابط الاستراتيجية التى تجمع البلدين روسيا وسوريا" .[/b]
[b]وتابع الوزير قائلا: "نحن نعلم أن هذا العدوان يستهدف وجود سوريا كدولة واحدة وموحدة وهناك محاولات لتحويلها إلى عدة دويلات تقوم على أساس إثنى وطائفي، مشيرا إلى أن روسيا تلعب دورا هاما جدا فى هذه المنطقة والذى يؤدى إلى استقرار المنطقة وبالتالى استقرار العالم.[/b]
[b]وأشار الوزير السورى إلى أن موسكو تقدم الدعم الكبير للجيش لا سيما فى معركته فى حلب المصيرية التى سترسم نتيجتها مصير سوريا والمنطقة.وأضاف ترجمان أن هناك تصريحات عدائية باتجاه روسيا وسوريا من قبل الغرب والاستنفار الأمريكى والغربى والعربى بسبب الأهمية القصوى لمعركة حلب.[/b]
[b]وأوضح الوزير أن الدعم الروسى ليس فقط لوجستى وعسكرى وإنسانى وإنما امتد ليشمل الإعلام .. جاء الدعم الإعلامى الروسى ليظهر الحقائق حيث لعب دورا مهما جدا فى هذا المجال.ووجه الوزير السورى شكره لمن بذل روحه من الروس والسوريين دفاعا عن سوريا.[/b]
[b]يذكر أن روسيا قامت منذ 30 سبتمبر 2015، بطلب من الرئيس السوري، بشار الأسد، بتوجيه ضربات جوية ضد مواقع تنظيمى "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين فى سوريا، وسحبت الجزء الأساسى من طائراتها وقواتها فى منتصف مارس الماضي، لنقل جهودها أكثر، إلى مجالى المفاوضات والمساعدات الإنسانية.[/b]