جذع يحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
[size=32]بسم الله الرحمن الرحيم
عن ابن عُمرَ رضي الله عنهما قال:
كان جِـذعٌ يَـقومُ إليه النبي صلى الله عليه وسلم
يعني في الخطبة
فلما وُضع المنبرُ
سمعنا للجذع مثل صوتِ العِـشارِ
حتى نزل النبي صلى الله عليه وسلم
فَوَضعَ يَدَه عليه فسكن
وفي رواية :
فلما كان يومُ الجمعة قعد النبي صلى الله عليه وسلم على المنبرِ
فصاحتِ النخلة التي كان يخطُبُ عندها حتى كادت أن تنشقَ
وفى رواية :
فصاحت صَياحَ الصبي
فنزل النبي صلى الله عليه وسلم
حتى أخذها فضمها إليه
فجعلت تئنُ أنينَ الصبي الذي يُسَكَتُ حتى إستقرت
قــال :
(( بَكَت على ما كانت تسمعُ من الذكرِ))
رواه البخاريُ
كتاب رياض الصالحين
[/size][size=32]يحن الجذع من شوق إليك **** و يذرف دمعه حزناً عليك
و يجهش بالبكاء و بالنحيب **** لفقد حديثكم و كذا يديك
فمالي لا يحن إليك قلبي **** و حلمي أن أقبل مقلتيك
و أن ألقاك في يوم المعاد **** و ينعم ناظري من وجنتيك
فداك قرابتي و جميع مالي **** و أبذل مهجتي دوماً فداك
تدوم سعادتي و نعيم روحي **** إذا بذلت حياتي في رضاك
حبيب القلب عذر لا تلمني **** فحبي لا يحق في سماك
ذنوبي أقعدتني عن علو **** و أطمح أن أُقرب من علاك
لعل محبتي تسمو بروحي **** فتجبر ما تصدع من هواك
منقول[/size]