"قَدِمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَنَحْنُ نَقُولُ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ بِالْحَجِّ فَأَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَجَعَلْنَاهَا عُمْرَةً"هنا غير نية الحج فى الحديبية إلى نية العمرة والتى قد نواها فى المدينة وكان هذا خارج مكة
"قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ بِالْبَطْحَاءِ . فَقَالَ « أَحَجَجْتَ » . قُلْتُ نَعَمْ . قَالَ « بِمَا أَهْلَلْتَ » . قُلْتُ لَبَّيْكَ بِإِهْلاَلٍ كَإِهْلاَلِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم –" هنا الاهلال كان فى البطحاء من أبو موسى الأشعرى والبطحاء مكان قرب المدينة
"قُلْتُ لَبَّيْكَ إِهْلاَلاً كَإِهْلاَلِكَ . قَالَ « فَهَلْ سُقْتَ مَعَكَ هَدْيًا » . قُلْتُ لَمْ أَسُقْ . قَالَ « فَطُفْ بِالْبَيْتِ وَاسْعَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ثُمَّ حِلَّ » . فَفَعَلْتُ حَتَّى مَشَطَتْ لِى امْرَأَةٌ مِنْ نِسَاءِ بَنِى قَيْسٍ ، وَمَكُثْنَا بِذَلِكَ حَتَّى اسْتُخْلِفَ عُمَرُ" نفس كلام أبو موسى السابق
"سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُهِلُّ مُلَبِّدًا يَقُولُ « لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ"هنا أهل ملبدا والتلبيد كان بالمدينة أو بالقرب منها
ونجد أن التلبية المعروفة فى الأحاديث خالفها حديث بتلبية أخرى هى :
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ فِى تَلْبِيَتِهِ « لَبَّيْكَ إِلَهَ الْحَقِّ لَبَّيْكَ ».